الأقسام

الأربعاء، 22 أغسطس 2018

The death of Stalin فيلم


 (موت ستالين) هو آخر أعمال الكاتب والمخرج البريطاني ارماندو ايانوتشي مؤلف مسلسل فيب
الفيلم مبني على قصة مصورة فرنسية تدور احداثها عن تبعات موت الديكتاتور السوفيتي جوزيف ستالين على وزرائه المقربين وصراعهم على تقاسم السلطة بعد وفاته في 1953.
لم يحرص المخرج على الدقة التاريخية في سرد الأحداث بقدر ما اهتم على صناعة سيناريو كوميدي للأحداث التي وقعت فعلا في تلك الفترة حيث لم يقم الممثلون بتغيير لهجاتهم الى الروسية وهو أحد العناصر الكوميدية  ولا تشتت المشاهد في الفيلم حيث يتحدث كل ممثل بلهجته العامية.
وكانت الفكرة الرئيسية على حد قول المخرج هو السخرية اللاذعة من الأنظمة الديكتاتورية عموما وطريقة إدارتها من قبل مجموعة من البلهاء الوحشيين وهو مانشاهده طوال الفيلم من خلال الحوارات التي تنطبق على أمثلة واقعية في هذا العصر وهو ما يعطي لذة صغيرة لمشاهدة سياط الهجاء الساخر على الانظمة القمعية.
الكوميديا السوداء هي سمة الفيلم المميزة وبرع فيها ايانوتشي في اعمال سابقة ويبدو أنه لا منافس له في هذا المجال الذي يتطلب ابتكار وذكاء وحرفية في التعامل مع موضوعات حساسة بطرافة مقبولة وغير مبتذلة.
شخصيا أعتبر الفيلم من أفضل الأعمال الكوميدية خلال العقد الأخير وأوصي بمشاهدته خصوصا لمحبي مسلسل فيب وجمهور الكوميديا السوداء.

الأربعاء، 20 يونيو 2018

The curse of curiosity

My mind has become like an empty garden with no trees so it started to grow grass and weeds just like me with no actual passion to focus on my mind has not stopped picking new hobbies and interests without taking any of them seriously they are growing and dying.

الأربعاء، 4 أبريل 2018

خطورة تمييع القضية الفلسطينية


لم يخطر في بالي أن أعاصر الوقت الذي تصبح فيه فكرة حق اسرائيل بالوجود مقبولة ومتداولة بين أبناء جلدتنا والتطبيع معها (بين الشعوب لا الحكومات) قضية فيها نظر بل أني صعقت عندما عرفت أن جيل نهاية التسعينات وبداية الألفية لا يعرفون عن القضية الفلسطينية واحتلال الأقصى شيئا - لا معلومات جغرافية ولا دينية -وأشد جهلا منهم .. من وصل به اما احباط أو مواقف شخصية إلى أن القضية شأن داخلي بالفلسطينيين ولا علاقة لنا بذلك بأي حال " مادام أهلها فرطوا بها" ومازالنا نسمع من يقول مالذي يمكننا أن نفعله وهو قول ليس بجديد وتكررت هذه القناعة حتى نسي الناس لماذا نكره اسرائيل؟

ومادعاني لكتابة هذه الكلمات أن أبين أن كرهنا للاحتلال الصهيوني هو  أقل الايمان لابقاء هذه القضية حية في قلوبناحتى يأتي الله بنصره
إن بغضنا لهم ومقاطعتهم ووقوفنا ضدهم في كل المجالات الممكنة هو جذوة النار التي نعطيها لمن بعدنا حتى يأخذها الجيل الذي يشعل بها فتيل المدافع التي تحطم مساكنهم وتطردهم من الأرض المقدسة..

إني من جيل شهد في بداية مراهقته كل تفاصيل الانتفاضة الثانية في 2000م وحفرت في ذاكرتي إلى الأبد وأصبحت جزءا من تكويني ولم يدر في خلدي أني سأشهد الزمن الذي تصبح قصية وجود الصهاينة مسألة فيها نظر.

بعد الثلاثين وبعد خيبات كثيرة تعلمت أن لا أتبنى أي موقف سياسي وأدافع عنه مهما بدت لي المعطيات واضحة ولا أن أتحمس مع أي رمز سياسي مهما كان بريق الشعارات التي يرفعها لأن المجال السياسي مرواغ متلون  لا يوجد فيه حقائق ثابتة وأخبار يقينية ولا معطيات صادقة يمكن أن تبني عليها رأيك وتبني عليها موقفك.

لذلك تخلصت من كل قناعة سياسية سابقة وضيقت المساحة التي أحتفظ بمسلماتها إلا قضية الأقصى المبارك وكراهية كل ما يتعلق بإسرائيل ووجودهم ولعن كل صهيوني على ظهر الأرض فهذا ما أدين الله به ولا أتخلى عنه ما بقي في جسدي عرق ينبض.