1413هـ
لا تزال كواليس هذه الصورة التي أكملت 20 سنة في الذاكرة..
تحضرني جيدا مناسبتها حين كان والدي يريد تسجيلي في الروضة وكذلك استديو التصوير والرفقة التي صاحبتنا والصورة الجماعية - المفقودة - ..
كل ما يتعلق بسنوات الدراسة وخاصة مراحل الدراسة الأولى ملتصق بشدة في ذاكرتي ..
لا يغيب عن بالي أول يوم دراسي من كل سنة دراسية على مدى 12 سنة..
ولا أنسى مكاني في الفصل .. المعلمون .. الطلاب
حتى الأناشيد لا أزال أدندن بعضها وأحيانا أذكّر أخواني الصغار بها..
أما حصص القرآن فكانت شيئا مهما بالنسبة لي حيث كنت قاريء الفصل لذلك أذكر السور التي حفظتها في كل سنة دراسية في الإبتدائي..
أحيانا تمر علي سورة فيترائى لي مشهد مدرس القرآن وهو يحفظنا إياها..
أما عن الرحلات والحفلات المدرسية فحدث ولا حرج..
وكذلك القصص التي كان يرويها لنا المعلمون..
لأني كنت في مدرسة اهلية فقد كان معظم من درسني أساتذة مصريون..
لذلك للمصريين احترام وتقدير خاص في نفسي كونهم الأساتذة الذين تتلمذت علي يديهم فكانوا خير المعلمين كما اكتشفت لاحقا مع كامل الإحترام للبقية..
قد تكون مرحلة الدراسة خاصة الإبتدائي حدثا سعيدا بالنسبة لي لذلك ترفض ذاكرتي التخلي عن تلك الصور واللقطات الجميلة..
(قرأت أن الدماغ لا يحتفظ بالأحداث التي ترتبط عادة بالمشاعر السلبية لذلك حتى اللحظات الحزينة قد تبدو لنا أكثر سعادة من الحاضر كون الدماغ تخلص من المشاعر السيئة التي ارتبطت بها)
اختم بهذه المعلومة ..
تصبحون على خير..